«الشرقية» تودع الطالبة ضحية الابتزاز الإلكتروني

فى موكب جنائزى شعبي مهيب ودع اهالى مركز اولاد صقر بمحافظة الشرقية الطالبه ضحيه الابتزاز الالكترونى إلى مثواها الاخير بمقابر الاسرة.

وقد اتشحت مدرسة الطالبة بالسواد حزناً على فراق صديقة عمرها والتى أنهت حياتها بطريقه مأساوية لتعرضها للابتزاز، بعد بث صور مفبركة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد توافد عدد كبير من المواطنين على منزل اسرة المجنى عليها لتقديم واجب العزاء لأسرتها وتخفيف آلامهم واحزانهم، وطالبوا بالقصاص من المتورطين في الواقعة وإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة لتهدأ النيران المشتعلة في قلوبهم.

كان اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية،قد تلقي إخطاراً من مستشفى أولاد صقر المركزي بوصول طالبة مصابة بهبوط حاد في الدورتين الدموية والتنفسية واعياء شديد وأنها لفظت أنفاسها، وذلك إثر تناولها قرص سام من الأقراص التي تُستخدم في حفظ حبوب الغلال.

فأكدت التحريات التى أشرف عليها اللواء عمر رؤوف مدير المباحث إلى أن المجنى عليها طالبة بالصف الأول بالثانوي التجارى ومن عزبة الحاج عمر وأن زميلتها وامها وراء ما تعرضت له المجنى عليها وأنهما قاما بتسريب صورها لشابين واللذين قاما بفبركة الصور ومحاولة ابتزازها فأصيبت الطالبة بحالة نفسية سيئة، فأنهت حياتها بحبة القمح السامة.

ألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، ، القبض على ربه المنزل وابنتها واحالتهما للنيابة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية والتى صرحت بدفن الجثة بعد تشريحها.